Facebook يقرر حظر الإعلانات المضادة للقاحات

قالت شركة فيسبوك يوم الثلاثاء إنها بصدد إطلاق سياسة عالمية جديدة تحظر الإعلانات التي تثني الناس عن الحصول على اللقاحات. كان لدى الشركة سابقًا سياسة ضد أكاذيب اللقاحات التي تم تحديدها علنًا من قبل منظمات الصحة العالمية .

قال رئيس الصحة بالشركة (كانغ شنغ جين) ومدير إدارة المنتجات (روب ليذر) في منشور يوم الثلاثاء "الآن ، إذا كان الإعلان يثني شخصًا عن الحصول على لقاح ، فسوف نرفضه" .

يأتي الحظر الجديد وسط سلسلة من التغييرات السياسية التي أعلنتها الشركة لتخليص شبكاتها الاجتماعية من المحتوى الإشكالي الذي كانت مترددة في السابق في حظره. ويشمل ذلك حظرًا على المحتوى الذي ينفي الهولوكوست ، والذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع ، وكذلك حظر الصفحات والجماعات التي تتبنى نظرية مؤامرة QAnon الأسبوع الماضي .

أعلنت الشركة عن حظر مؤقت للإعلانات السياسية بعد الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر ، وأعلنت الشهر الماضي حظر أي إعلانات تسعى إلى نزع الشرعية عن نتائج الانتخابات الأمريكية ، وقررت الشهر الماضي وقف انتشار المجموعات على شبكتها الاجتماعية. التي تركز على تقديم النصائح الصحية للمستخدمين .

سيستمر Facebook في السماح بالإعلانات التي تدافع عن سياسات الحكومة بشأن اللقاحات ، بما في ذلك لقاح فيروس كورونا الجديد (COVID-19) ، COVID-19 .

على سبيل المثال ، قالت فيسبوك: إنها ستسمح بإعلانات شبيهة بتلك التي أطلقها مرشح مندوب الولاية في فيرجينيا في أغسطس الماضي والتي تضمنت: "أوقفوا التطعيمات القسرية ضد فيروس كورونا! ... جميع الأدوية لها مخاطر ، ونعتقد أن المناقشات حول مطالبة الجميع بالحصول على اللقاح قبل إطلاقه ؛ دون معرفة ما إذا كان لهذا اللقاح آثار جانبية خطيرة وخطيرة وطويلة الأمد .

ومع ذلك ، سيتم حظر الإعلانات التي تحاول ثني الناس عن التطعيمات صراحة ، وهذا يشمل تصويرهم على أنهم غير فعالين أو غير آمنين ، من بين أمور أخرى .

قال متحدث باسم Facebook لقناة CNBC : "إذا كان الإعلان الذي يدافع / ضد التشريعات أو السياسات الحكومية يثبط اللقاح بشكل صريح ، فسيتم رفضه". وأضاف: "يشمل ذلك تصوير اللقاحات على أنها غير مجدية وغير فعالة وغير آمنة وغير صحية ، ووصف لقاحات الأمراض بأنها غير ضارة ، أو وصف مكونات اللقاحات بأنها ضارة أو قاتلة" .

كما أوجز منشور فيسبوك أيضًا خطط المنصة لتوجيه الأشخاص بمعلومات عامة حول لقاح الإنفلونزا وكيفية الحصول عليها باستخدام أداة "الصحة الوقائية" .

وقالت الشركة أيضًا: إنها تعمل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف "على حملات رسائل الصحة العامة لزيادة معدلات التحصين" .